بحث

أخبار اليوم

"صور" بحضور 60 وفداً دولياً: انطلاق أعمال الجلسة المسائية للمؤتمر السابع

  • 20:44
  • 2016-11-29

صوت الحرية

   بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، انطلقت، مساء اليوم الثلاثاء، في قاعة أحمد الشقيري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أعمال الجلسة المسائية للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، بحضور 60 وفدا من 28 دولة شقيقة وصديقة.

وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، وتمت قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وكان أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، انتخبوا في الجلسة الافتتاحية، الرئيس محمود عباس رئيسا للحركة بالإجماع.

كما جرى في ذات الجلسة، انتخاب هيئة رئاسية للمؤتمر، ضمت: عبد الله الإفرنجي رئيساً، وانتصار الوزير نائباً، وأنس الخطيب عضواً، ومحمود ديوان مقرراً.

وأضاف الافرنجي، في افتتاح أعمال الجلسة المسائية للمؤتمر: بايعنا الأخ أبو مازن رئيساً الحركة مرة أخ ليكمل المسيرة واستطاع خلال 11 عاماً  الحصول على اجماع العالم على أن كل دول العالم تقف معنا لانهاء الاحتلال، ووقوف العالم ضد الاستيطان وأجمع العالم على أن هذا الاستيطان غير شرعي

وأعلن الإفرنجي عن بدء كلمات الوفود الصديقة والشقيقة المشاركة في المؤتمر والذين سيغادرون أرض الوطن غداً، حيث أتوا اليوم للمشاركة في أعمال المؤتمر.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة سياسية شاملة خلال الجلسة، تتضمن رؤية واضحة للمرحلة المقبلة على طريق الاستقلال والحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الاشتراكية الدولية: حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة احد القيم التي نتمسك بها

وقال سكرتير الاشتراكية الدولية لويس ايالا، إن حركة فتح وقفت إلى جانب العديد من المؤسسات والمنظمات التي طالبت بالحرية والعدالة، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى أن هناك تعاون وعمل بين الاشتراكية وحركة فتح منذ ثمانينات القرن الماضي، وتم تحقيق العديد من الانجازات.

وأضاف، عملنا مع حركة فتح من اجل تحقيق السلام العادل والمنصف للشعب الفلسطيني وتحقيق دولته ذات السيادة الكاملة، مشيرا إلى أن معظم القرارات التي تم اتخاذها في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لم يتم تحقيقها وتنفيذها بالكامل،

وشدد ايالا على أن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة يعد احد القيم التي تتمسك بها الاشتراكية الدولية.

ودعا كل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف السريع بها، وهذا ما تدعو إليه بلاده تشيلي التي تضم أكبر تجمع للجالية الفلسطينية في العالم.

الحزب الشيوعي الصيني: ندعم بحزم عملية السلام ودولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، اعتبر مسؤول الحزب الشيوعي الصيني، انعقاد المؤتمر حدثا هاما لأبناء الشعب الفلسطيني، ناقلا تحيات دائرة العلاقات الخارجية بالحزب للرئيس وشعبنا وتمنياته بنجاح فعاليات المؤتمر.

وأكد أن الصين تدعم بحزم عملية السلام بالشرق الاوسط، ودولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويولي الحزب أهمية لتعزيز علاقات التعاون المشتركة مع حركة فتح في مختلف المجالات.

مصر: دعمنا لدولة فلسطين في كافة المجالات لم ولن يتوقف

من جهته، قال وزير الخارجية المصري الأسبق محمد عرابي إن الدعم المصري لدولة فلسطين في كافة المجالات لم ولن يتوقف.

وقال: "لا داعي أن أذكركم بدعم مصر الدائم لفلسطين، ونحن تربينا أن فلسطين هي القضية الأساسية للجميع، وإن شاء الله يكون العام المقبل عام إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة، التي أتوقع أن تكون دولة اقتصادية قوية وملاذا اقتصاديا لكثير من الدول العربية".

وأضاف: "بصدق لم نكن نتخيل أن نجد ما وجدناه، وهذا دليل على عملكم الكبير وتحضيركم للانتقال إلى مرحلة الدولة".

ودعا كل ممثلي الدول الأجنبية والهيئات الدولية للذهاب إلى مدينة الخليل ليشاهدوا ما يحدث من انتهاك لحقوق الإنسان، فلا "يجب أن يتحدث أحد عن حقوق الإنسان طالما يوجد فلسطيني يتعرض للتفتيش عندما يدخل منزله، أدعوكم أن يكون شعارنا العام المقبل الحديث عن حقوق الإنسان الفلسطيني بكل أشكالها، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

حماس: جاهزون لكل متطلبات الشراكة مع حركة فتح وكل القوى الفلسطينية

من ناحيته، ألقى النائب بالتشريعي أحمد الحاج علي كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أشار فيها إلى أن المؤتمر يعقد في ظروف معقدة واستثنائية لها انعكاسات على قضيتنا وعلى الواقع الاقليمي من حولنا.

وقال: إن حركة حماس جاهزة لكل متطلبات الشراكة مع حركة فتح ومع كل القوى الفلسطينية، لمصلحة شعبنا وقضيته ومعركته مع الاحتلال الاسرائيلي.

وتمنى الحاج علي النجاح لحركة فتح والتوفيق لها والوصل إلى نتائج ايجابية بما يعزز وحدتها الداخلية، ويجدد أداء الحركة وبرنامجها النضالي، ويرسخ مناخ الوحدة، وروح الشراكة الوطنية التي تساعد على سرعة انجاز المصالحة، وانهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني.

مارتينا اندرسون: نرفض كافة أشكال الفصل العنصري التي يتعرض لها الفلسطينيون

وأعربت رئيسة لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي مارتينا اندرسون عن رفضها لكافة أشكال الفصل العنصري التي يتعرض لها الفلسطينيون في كل مكان في فلسطين، وكافة إجراءات الاحتلال المتمثلة بسياسات العقاب الجماعي، ومصادرة الأراضي والاستيطان.

ونقلت تحيات رئيس حزب "الشين فين"، واعتذاره لعدم الحضور بسبب مشاركته في جنازة الرئيس الراحل فيدل كاسترو، وتحيات رئيس مجموعة اليسار الموحدة في البرلمان الأوروبي، وتمنياته بنجاح المؤتمر.

وبينت أن إيرلندا تولي قضية الانقسام أهمية كبيرة، ودعت لضرورة تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، ووضع كافة الخلافات جنبا حتى تتحقق كل أماني وطموحات الشعب الفلسطيني، بعد تثبيت كافة المعايير لبناء الدولة والتدابير اللازمة لتحقيق الأهداف الوطنية، بين جميع الأطراف.

وقالت إن هذا المؤتمر يتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث مئات آلاف الناس حول العالم يتضامنون مع فلسطين.

المجالي:  باتت فتح أيقونة يتغنى بها الناس

وقال رئيس الوفد الأردني، أمجد المجالي، إن "مرور أكثر من 50 عاماً على انطلاق الثورة الفلسطينية، باتت فتح أيقونة يتغنى بها الناس، فهي الحركة الأولى، أرض فلسطين أرض العرب كلهم، أنتم أيها الفلسطينيون كم نحبكم ويحبكم أهلكم من المحيط إلى الخليج لتناسيتم خلافاتكم، وتعاليتم على جراحكم حتى تتمكنوا من التركيز على قضيتكم التي لن يهدأ لنا بال، إلا حين نرى أعلام فلسطينن ترفرف على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد المجالي على أن" أخوتكم في الأردن، الذين لي شرف تمثيلهم هنا، يذكرونكم في كل لحظة، أن أرض فلسطين جبلت بدماء شهداء الأردن وفلسطين والعرب، وباتت الأرض الفلسطينية مخضبة بدماء العرب، فكما أنتم ثابتون فنحن ماضون على الوعد والعهد حتى النصر الأكيد بإذن الله.

مالدينوف: فتح روح الشعب الفلسطيني

من ناحيته، قال نيكولاي مالدينوف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه لشرف عظيم لي أن أخاطب المؤتمر العام السابع لحركة فتح، التي تشكل روح الشعب الفلسطيني، مثلما يشكل الفلسطينيون روح الشعوب العربية.

وخاطب المؤتمرين، "أنتم تصنعون التاريخ اليوم، وأنتم الضمان لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف، في تقرير المصير، وإقامة الدولة والحرية. ويسعدنا أن نشاهد هذه الحركة التي تحمل أمانة كبيرة تتمثل في الاعتراف بالحقوق الفلسطينية".

وقال: "فتح كانت وستبقى وستكون دائما أم الجماهير الفلسطينية، وهي الديمقراطية الفلسطينية التي تحافظ على حلم الدولة الفلسطينية وتعمل من أجل السلام، اعملوا من أجل السلام ولا تستسلموا حتى إقامة الدولة".

وأضاف: "تحت قيادة الرئيس محمود عباس شاهدنا رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، وبناء المؤسسات الفلسطينية ورفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، شكرا لك على التزامك الثابت في تحقيق حلم الدولة، وإيمانك بالسلم واللاعنف، للأسف الاحتلال مستمر والبناء الاستيطاني مستمر، والعنف والإرهاب موجودان، وآفاق حل الدولتين يسقط من بين أيدينا ليبقى خيار الدولة الواحدة. وأقول لمن يعتقدون أن هذا أمر مقبول، أنتم مخطئون، أنتم تناصرون احتلالا لا نهاية له، ويؤسس لصراع غير منتهٍ، يغذي العنف والتطرف في المنطقة، لذلك يجب أن نقف ضدهم".

وبين أن دورا كبيرا لفتح والمسؤولية كبيرة لحماية حل الدولتين من خلال قيادتها الشجاعة وخياراتها في تبني المقاومة السلمية وتشجيع السلام، واستعدادها المستمر للوصول إلى سلام عادل وشامل، وعملها لتحقيق الوحدة الفلسطينية، والذي سينتج عنه الوصول لاتفاق سلام يحقق الحرية لفلسطين.

وأعلن أن الأمم المتحدة ستواصل وقوفها لجانب الشعب الفلسطيني وكل من يعملون في سبيل تحقيق سلام عادل، حتى تتحقق الحقوق الفلسطينية المشروعة.

بن جعفر: قضية فلسطين توحد الجميع في تونس 

وهنأ سكرتير عام حزب التكتل التونسي مصطفى بن جعفر، الرئيس محمود عباس على انتخابه رئيسا للحركة ما يؤكد أنه رجل شجاع قدم الكثير للقضية الفلسطينية وللشعب العربي.

وأشار إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والتونسي، وهي علاقات متميزة وتاريخية وأسرية، والتاريخ يشهد ان موقف تونس بكافة مراحل القضية الفلسطيني متميز، وقضية فلسطين توحد الجميع في تونس، لأن قضية فلسطين قضية مركزية.

وقال بن جعفر إن المؤتمر له أهمية خاصة لأن حركة فتح ليست كالحركات الأخرى، فهي كبرى المنظمات الفلسطينية التي بفضلها تحقق العديد من الانجازات المهمة، وهي عنوان للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده في الداخل والخارج.

وأكد الدعم اللامشروط لقضية فلسطين، ومواصلة الدفاع بكل حماس ومسؤولية بكل المحافل الدولية التي نتواجد فيها، من أجل ايقاف فوري لملة الاستيطان الشرسة، وتحرير الأسرى، وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطيني المستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف.

وطالب بن جعفر كل القوى في العالم الوقوف إلى جانب حملة المقاطعة الدولية، مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة والمصيرية، آملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تساهم في تقوية الحركة وخروجها بصورة أفضل.

تركيا: دولة الاحتلال تنتهك حقوق أهل البلاد الأصليين

من جهته، قال ممثل حزب العدالة والتنمية التركي هليل أوزكان: "أحمل لكم سلاماً من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم والشعب التركي".

وتحدث عن مؤتمر عقد في تركيا اليوم، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني حضره أكثر من 300 عضو برلمان عالمي، وقال فيه أردوغان "سلام للشعب الفلسطيني بأجمعه، وسلام للأخوات الفلسطينيات اللواتي يدافعن عن القدس، وسلام للأسرى وخاصة أسرى حركة فتح الذين لم يتمكنوا من حضور المؤتمر".

ودعا للوحدة الفلسطينية، والسعي لبناء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، ونحن نرى دولة الاحتلال تنتهك حقوق الإنسان، حقوق أهل البلاد الأصليين، والمضايقات التي تمارسها.

وأدان بقوة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وانتهاك حقوق الإنسان. ودعا جميع الدول والأمم المتحدة أن تقوم بدورها تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال إنه "لا يخفى عليكم أنه لا تمر مناسبة إلا وتذكّر تركيا بحقوق الشعب الفلسطيني، وتطالب كل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تعترف بها، لأنه لن يسود سلام في الشرق الأوسط إلا بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس".

الكويت: فلسطين كان لها دوراً بارزاً بتطوير التعليم في الكويت

من ناحيته، هنأ السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكويتي، عبد الله النيباري الرئيس محمود عباس على تجديد انتخابه لقيادة حركة فتح، مشيداً بقبوله بتحمل الأعباء الثقيلة والتحديات الضخمة التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة، التي تشهد تمزق أقطار العالم العربي، هذه الفترة التي تشهد تحديات كبيرة قبل الرئيس بتحملها في المرحلة القادمة.

وقال: أمام هذه الحشد الوطني الفلسطيني، والأصدقاء من الداخل والخارج، أشعر بشيء من التواضع بأن أدخل في تشخيص معالم القضية الفلسطينية، وما تواحهه من الاحتلال، أو أتقدم برأي أو نصح لشعب بدأ مقاومته للاحتلال قبل مئة عام، منذ معاهدة سايكس بيكو، وقرارات تشرشل، وحكومات فرنسية وبريطانية التي اقتسمت أوطاننا في هذه المنطقة.

وأوضح النيباري أن العلاقة بين الكويت وفلسطين هي علاقة تمتد إلى القلوب، معتبراً أن موطن القضية الفلسطينية هي في قلوب كل الكويتين، فالعلاقة بين الشعبين الفلسطيني والكويتي قديمة، كما كانت أول بعثة دراسية معلمين لمساعدة الكويت للانتقال من التعليم التقليدي إلى التطور كانت من المعلمين الفلسطينيين.

وأضاف النيباري: موقف الكويت وشعب الكويت واضح تجاه القضية الفلسطينية واضحة وتاريخية، وللكويت دور كبير في حركة فتح، وانطلاقة الحركة كانت من الكويت، وعام 1948 قام الكويتيون بجمع التبرعات لفلسطين.
وأوضح النيباري: موقف الكويت سوف يبقى مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والظلم والاضطهاد والاعمال الاجرامية المخالفة لكل حقوق الإنسان بحق شعب فلسطين، وعلى كل العرب مساعدة الفلسطينيين لضمان بقائهم في أرضهم، بالعمل على توفير العيش الإنساني ليبقى في أرضه ويتمسك في أرضه.

وختم النيباري: الشعب الكويتي في تضامنه ومساندته للشعب الفلسطيني ضد كل آفات الاحتلال والقضم اليومي للأرض عن طريق البناء والتوسع الاستيطاني سيبقى دوماً معكم، وتمنياته أن تتعزز جهودكم في التضامن الوطني بين كل القوى السياسية في فلسطين.

 السودان: رسالتنا تكمن في انهاء الانقسام الفلسطيني لمقاومة الاحتلال من جبهة واحدة

وأكدت نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض السوداني، د. مريم الصادق المهدي، أن هذا المؤتمر "ومشاركتنا فيه يؤكد عمق فتح ومنظمة التحرير والقضية الفلسطينية في وجداننا، وهناك حديث في السودان، أن من يحضر إلى فلسطين فإنه يدعم التطبيع، ونحن كلنا ضد التطبيع، والأمام الصادق المهدي أكد على ضرورة الحضور في المؤتمر لدعم فلسطين".

وأضافت المهدي: مجرد رؤيتنا للجدار هو نوع من الصدمة النفسية، ورأينا المعاناة اليومية، لأن منسوب الصمود والنضال والفدائية كبير لدى شعب فلسطين، فشكل حياة الفلسطيني يحارَب حتى في النفس، وهذا نوع من الفدائية والصمود، ويستحق أن يدعمكم العالم عليه.

وأكدت أن رسالة الإمام المهدي الصادق للشعب الفلسطيني هي ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد الفصائل الفلسطينية من أجل مقاومة الاحتلال في جبهة واحدة.

ودعت المهدي إلى ضرورة التشبيك بين الشباب الفلسطيني والشباب العالمي، لإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع، والشعب الفلسطيني معروف بتعليمه ووعيه وثقافته ورياديته.

حزب الأصالة والمعاصرة المغربي: هذا المؤتمر سيشكل إجابة شافية عن تحديات المرحلة المقبلة

وقال ممثل حزب الأصالة والمعاصرة المغربي إلياس عماري إنه "منذ احتضان المغرب لأول قمة إسلامية سنة 1969 عقب إحراق المسجد الأقصى المبارك، ما فتئ المغرب يعتبر القضية الفلسطينية روح العمل المغربي، وتوّج ذلك بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، بينما ما زال المغرب من أولى الدول التي تدافع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه".
 
وأضاف عماري، "وبهذه القناعة الراسخة لم نبخل يوما من مختلف مواقعنا من الالتزام بقضيتنا الفلسطينية كقضية وطنية مصيرية، ولم نتردد في احتضان كل الجهود لتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، وما أحوجنا للتضامن في هذه الظروف الدولية التي تستلزم نبذ كل أشكال التفرقة والخلاف، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية".
 
وقال: كلنا ثقة بأن يشكل هذا المؤتمر إجابة شافية وافية عن تحديات المرحلة محليا وعربيا ودوليا، وبأن يحتكم لوحدة الشعب والوطن، لينشد المصلحة العليا لتحصين استقلالية وقوة ومنعة القرار الفلسطيني.
 
يذكر أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أرجأ خطابه الذي كان من المقرر أن يلقيه في الجلسة المسائية للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، إلى يوم غد الأربعاء، لإعطاء فرصة للمتحدثين من الوفود الدولية المشاركة في المؤتمر لإلقاء كلماتهم.
 
وكان المؤتمر قد انتخب الرئيس محمود عباس قائدا عاما لحركة فتح بالاجماع.

 

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين