بحث

أخبار اليوم

علامات على الطريق -

احدث صيحات الكراهية الإسرائيلية

  • 12:48
  • 2017-07-19

احدث صيحات الكراهية في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حتى ولو كانوا عربا فلسطينيين من مواطني دولة إسرائيل، وصلت الى ميدان مهم وواسع النطاق في إسرائيل، من خلال معسكرات تدريب في المدن الإسرائيلية، وبعضها أقيم في المستوطنات في الضفة مثل مستوطنة "غوش عتصيون"، يديرها جنود وضابط سابقون في الجيش الإسرائيلي وبعض المسؤولين السابقين في الحكومة الإسرائيلية، هذه المعسكرات تستقبل افواجا من السياح اليهود من دول متعددة، أغلبهم يهود اميركيون، يأتون لزيارة إسرائيل ليمارسوا متع سياحية شاذة من أهمها التدريب على كيفية قتل الفلسطيني، والتدريب على دقة اطلاق الرصاص عليه لا لشيء سوى انه فلسطيني، والتدريب على تعريضه لهجمات الكلاب البوليسية التي تدربها هذه المعسكرات السياحية الإسرائيلية.

الحمد لله على كل حال، فقد رأينا بأم أعيننا، ورأى العالم معنا، كيف تتهاوى الخرافات والأكاذيب الصهيونية على يد الإسرائيليين انفسهم، قبل أيام تهاوت خرافة صهيونية على يد اليونسكو من خلال القرار التاريخي، بإدراج البلدة القديمة في الخليل والحرم الابراهيمي الشريف على قائمة التراث العالمي، ورأينا الهستيريا التي اصابت إسرائيل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى اقل مستوطن، هستيريا فاقدة للأخلاق والمنطق، واليوم تسقط في الحضيض خرافة أخرى من الادعاء الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي، فها هو الجيش من خلال ضباطه وجنوده السابقين يعمل في معسكرات سياحية تمارس الكراهية والخطيئة المتعفنة ضد الشعب الفلسطيني وضد الانسان الفلسطيني بصفة عامة تجسيدا لمقولة بعض الحاخامات وبعض المجموعات الإرهابية اليهودية ومجالس المستوطنين، "الفلسطيني الجيد هو فقط الفلسطيني الميت"، ونحن على ثقة ان هذه الدرجة الخطيرة من الكراهية التي وصلت الى المؤسسة السياحية ستصل قريبا الى حد استهداف الإسرائيليين أنفسهم، فما أكثر المبررات، هذا يهودي شرقي، وهذا يهودي غربي، هذا يهودي يساري، وهذا يهودي لديه افكار مختلفة، فالكراهية السوداء مثل مرض خبيث يصيب مروجيه والذين يقيمون المشاريع السياحية على أساسه، والكراهية حين تتغلغل على هذا النحو فسوف تكون بشاعاتها بلا حدود.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين