صوت الحرية - 

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم الأحد إن سياسات الإدارة الأمريكية دفعت إمكانية تحقيق السلام الشامل والعادل إلى طريق مسدود.

واتهم عريقات في بيان صحفي عقب لقائه في رام الله وفدا من أساتذة 28 جامعة أمريكية وأوروبية، الإدارة الأمريكية بالخروج عن القانون الدولي والشرعية الدولية في قراراتها بشأن القضية الفلسطينية.

واعتبر أن "ممارسات الادارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية تهدف إلى استبدال المفاوضات بالإملاءات وتدمير مبدأ الدولتين لصالح استمرار الاحتلال تحت منظومة التمييز العنصري".

وثمن عريقات "مواقف المجتمع الدولي الداعمة لرؤية الرئيس محمود عباس، التي طرحها أمام مجلس الأمن في 20 فبراير 2018 والمستندة الى القانون الدولي والشرعية الدولية وبما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن أركان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفريقه "يواصلون وبطريقة ممنهجة ومقصودة تكرار مواقفهم وتصريحاتهم ومقولاتهم المعادية للشعب الفلسطيني".

وأشارت الوزارة في بيان إلى تكرار تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بشأن حق إسرائيل في بناء المستوطنات، فيما يتحدث المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات، عن رفض مصطلح المستوطنات وأن خطة السلام الأمريكية لا تستخدم عبارة حل الدولتين.

واعتبرت أن هذه التصريحات تستهدف "فرض الاعتراف بالتغييرات التي أحدثها الاحتلال على الأرض الفلسطينية كحقيقة يجب التسليم بها خاصة في مجال البناء الاستيطاني وتعميقه، وإسقاط صفة الاحتلال عن إسرائيل من الثقافة السياسية الدولية".

وأدانت الخارجية "هذا المخطط الاستعماري التصفوي للقضية الفلسطينية، في ظل تنفيذ واشنطن مخططات الاحتلال واليمين الحاكم في إسرائيل في انتهاك فاضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة".

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية سياسيا منذ إعلان ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر 2017.