بحث

أخبار اليوم

تحدث عن معركة الشجاعية

ضابط إسرائيلي رفيع :” نريد تحويل الأنفاق لمصيدة موت”

  • 10:50
  • 2019-07-25

صوت الحرية - ترجمة محمد ابو علان

 كتب موقع واللا نيوز العبري انه بعد 5 سنوات من حرب “الجرف الصامد” على قطاع غزة، يقف على رأس “مدرسة مكافحة الإرهاب” الكولونيل “أ” والذي اختص خلال الحرب على غزة في العمليات القتالية في المناطق المأهولة، وفي العمليات ذات العلاقة بالأنفاق.

في الوحدة يعملون على تأهيل الجنود على مستويات مهنية مختلفة، وعلى تحسين قدرات الألوية النظامية في الجيش، وقدرات الوحدات الخاصة على أبواب التدريب العسكري القادم، ومن القضايا المسؤولة عنها “مدرسة مكافحة الإرهاب” المخاطر تحت الأرض، وليس فقط في إطار العثور على الأنفاق ومعالجتها، بل وفي احتمالات القتال بداخلها، وهذا أحد المواضيع الذي تركز عليه “مدرسة مكافحة الإرهاب” الآن.

الكولونيل “أ” هو الجندي الأول الذي تطور في وحدة “عوكيتس” من الخدمة الإلزامية حتى وصل لرتبة قائد الوحدة، وخلال الحرب شغلت الوحدة أنواع مختلفة من الكلاب من أجل العثور على أنفاق، وعلى مسلحين وعلى عبوات ناسفة داخل الأنفاق.

وعن مهام الوحدة كتب الموقع العبري، العثور على أشلاء جنود إسرائيليين من وحدة جولاني  من عملية  قصف المصفحة في حي الشجاعية  في حرب العام 2014 كانت إحدى مهام الوحدة ، والتي خطفت خلالها جثة الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون، أربعة أيام بحثت كلاب وحدة “عوكتس” على أشلاء الجنود، وخلال عمليات البحث قتلت أربعة كلاب، وحوالي العشرة جرحت.

وعن “مدرسة مكافحة الإرهاب” كتب الموقع العبري، العقيد يارون سيتبون يقف على رأس قيادة “ميروم” التابعة لها “مدرسة مكافحة الإرهاب” ، ويتبع لقيادة “ميروم” ست وحدات مختلفة يقف على رأس كل وحدة ضابط برتبة مقدم، ضابط رفيع  في قيادة “ميروم” قال:

” رؤيتنا ودورنا ليس التدريب والتوجيه فقط، بل إيجاد الحلول العملياتية أيضاً، والتطوير والمبادرة والابتكار والإبداع”.

قسم القناصة في “مدرسة مكافحة الإرهاب”  طور مسار خاص للتعامل مع وصفها ب “الأعمال الإرهابية”على طول الجدار، وهو لا يتطلب الدقة والجدية العالية فقط، بل أيضا القدرة على إجراء التحقيقات النوعية في الميدان وتوثيق الأحداث المختلفة، ولتحقيق هذا الغرض  يخضع الجنود في الوحدات المختلفة لمستوى تطوير عالٍ من التدريب والنشاط التشغيلي على مدار الساعة.

وعن الخبرات العسكرية التي تراكمت لدى  قيادة “ميروم” كتب واللا نيوز العبري، الخبرات العسكرية والعملياتية التي تراكمت لدى القيادة من خلال العمليات القتالية والعمليات الخاصة تطبق في عمليات تدريب وتأهيل الجنود من كل الوحدات التي تأتي للتدريب في “مدرسة مكافحة الإرهاب”.

وعن القتال في الأنفاق والمناطق المأهولة كتب الموقع العبري، ضابط رفيع في قيادة “ميروم” قال:” نحن نؤكد على مسألتين في موضوع القتال في الأنفاق وفي المناطق المأهولة، في السابق كانت فقط الوحدات الخاصة، واليوم نصل إلى وحدات نظامية أيضاً، وهدفنا أن تترك معرفتنا أثرها على الجيش بأكمله”.

من القضايا الأساسية التي تركز عليها “مدرسة مكافحة الإرهاب” القتال في الأنفاق بناءً على العبر المستخلصة من حرب العام 2014، وعليه تقرر إقامة قسم القتال تحت الأرض، وقال الضابط في هذا الجانب:” نحن نؤهل القوات للقتال داخل الأنفاق، والقوة التي تدخل النفق ليس للتفتيش بل للقتال، وهم سيستخدموا هذا الأسلوب،  وهذا هو قرار الضباط الكبار”.

وعن الهدف من وراء ذلك قال الضابط الإسرائيلي الرفيع:” بشكل عام نحن نريد تحويل الأنفاق لمصيدة موت، ولكن من المهم أن يكون لدى الضابط المسؤول صلاحية اتخاذ أشكل متنوعة من القرارات”.

وعن القتال في الأنفاق تابع الموقع العبري: خلال العام 2019 طور الجيش الإسرائيلي معرفته في القتال تحت الأرض، ولدية أيضاً معرفة متراكمة غير قليلة، وتكنولوجيا متقدمة، وربوتات تساعد في عمليات العثور، وفي رسم الخرائط ومحاربة الأنفاق.

ولكن وفق ما يتحدث به ضباط وحدة “ميروم”، هم يجرون نقاشات مع كل الوحدات ذات العلاقة في موضوع الأنفاق، بما فيها الوحدات الخاصة، وهم في المقابل لا يكشفون عن ما لديهم من قدرات وطاقات، ولا عما لديهم من وسائل تكنولوجيه متطورة.

وختم الموقع العبري، الجيش الإسرائيلي يجري دائماً نقاشات حول أنجع السبل وأكثرها مهنية من أجل “تطهير” مباني، وكيف يتم اقتحام مبنى فيه مسلحون دون وجود طريق واضحة للوصول.

والقتال في المناطق المأهولة يختلف عن القتال تحت الأرض، في القتال تحت الأرض يجب أن يكون هناك ذراع يرى الصورة كاملة، وقادر على جمع المعلومات، ويكون على دراية بكامل المعلومات والخبرات المتراكمة.

الحرب القادمة على الحدود الشمالية والجنوبية ستكون حرب مليئة بالأنفاق، وعندما يتحدث رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي عن الدقة مهم أن يعرف أن الخبرات التراكمية لم تذهب هباءً منثورا.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين