صوت الحرية - 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس سبعة مواطنين خلال مداهمات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وأجرت عمليات تفتيش واسعة.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية دير نظام غربي مدينة رام الله وسط الضفة، وفتّشت عشرات المنازل واحتجزت شبانًا وحققت معهم.

وقالت مصادر من القرية، إن قوة عسكرية كبيرة برفقة ضباط في مخابرات الاحتلال اقتحمت القرية خلال ساعات الليل وشرعت بمداهمة المنازل وتفتيشها وإخراج الشبان وتقيدهم ونقلهم إلى مكان للتحقيق معهم.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت أكثر من 25 شابًا وفتى لعدة ساعات وشرعت بالتحقيق معهم وتهديدهم على خلفية رشق دوريات الاحتلال ومركبات المستوطنين بالحجارة.

وأقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل القرية وعرقلت حركة المواطنين خلال ساعات الصباح، كما أقامت نقطة عسكرية على التلة المقابلة للقرية من الجهة الشمالية.

ووزع جنود الاحتلال منشورات هددوا فيه الأهالي باعتقال أبنائهم والاستمرار في اقتحام القرية في ظل تواصل إلقاء الحجارة وإشعال الإطارات المطاطية.

وفي نفس السياق، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا صباح اليوم على طريق وادي الدلب "العنب" غربي رام الله وشرعت باحتجاز عشرات المركبات.

وفي الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال مواطنًا وفتّشت عددًا من منازل المواطنين في المحافظة الواقعة جنوبي الضّفة الغربية.

ففي بلدة بيت عوا جنوبي غرب الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال الشاب بلال محمود السويطي (30 عاماً)، عقب اقتحام منزله وتفتيشه في البلدة.

كما فتّشت قوّات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين، عقب اقتحامها في بلدة بني نعيم شرقي محافظة الخليل.

وعلى حاجز الكونتينر شمالي بيت لحم، أعاقت قوّات الاحتلال حركة المواطنين المتنقلين بين محافظات جنوبي الضفة ووسطها، باعتباره المنفذ الوحيد، وشهد الحاجز انتظاراً لطوابير المركبات على الجانبين.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا وفتشت منزله ومنازل أقاربه في بلدة اليامون غربي المدينة، ونكّلت بهم لساعات.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة الراس في بلدة اليامون وداهموا منزل المواطن أنور علي فارس أبو حسن وفتشوه، كما فتشوا منزل والده وأشقائه وبركسات تابعة للعائلة قبل اعتقاله.

وأضافت أن جنود الاحتلال استجوبوا أقاربه حول وجود أسلحة في المنزل قبل انسحابهم من المنطقة.