بحث

أخبار اليوم

فيلم "خيوط من حرير" أسرار ودلالات عن التطريز الفلسطيني

  • 13:49
  • 2020-12-14

صوت الحرية - 

عرضت جمعية "الرواد للشباب الفلسطيني" فيلم " خيوط من حرير " للمخرجة ولاء سعادة، ضمن مشروع "يلاّ نشوف فيلم!" الذي تنفذه مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، وهو مشروع ثقافي-مجتمعي ممتد على ثلاث سنوات بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.

عبر بعض المشاركين: "أننا اعتدنا على رؤية قطع المطرزات الفلسطينية، ما يجعلها تصبح نوعاً من "الفولكلور" محيط بك، كأي من أيقونات التراث، إلا أنك سرعان ما تغير رأيك في حال شاهدت فيلم "خيوط من حرير" إذ توقن أنك لا تعرف الكثير عن التطريز الفلسطيني، فهناك أسرار ودلالات حول أثر خيوط الحرير هذه على القماش قد لا تعرفها طوال حياتك إذا لم تستمع إلى شخصية الفيلم "أم فرج" التسعينية أو من تضاهيها بالتجربة.

وقال الحضور أن فيلم " خيوط من حرير" شديد الحرفية، وصورته متقنة من تصوير حسين جابر، كما أن الحوارات جاءت فيه منظمة وعفوية في الوقت ذاته، في مواقع للتصوير بين الطبيعة والأشجار وعلى الرمال، لجلسات نساء يعملن في التطريز يتحدثن ويضحكن، فهن لا يمتلكن سوى الحكايات؛ فقيرات المال، لكنهن غنيات بالمحبة والقصص.

عبر بعض الحضور عن الفيلم أن "أم فرج" تتحدث بكل تلقائية مرتدية الثوب الفلسطيني، وتغني وتضحك، وتطرز بنشاط، إلى درجة تشعر أنها لا تزال في العشرينات من عمرها خاصة حين تغني "كل مشية العروس غندرة".

وقال اخرون أن الفيلم يبدأ بمشاهد قوية خلال رعايتها لأرضها ودجاجاتها، وتستمر هذه القوة في المشاهد والحوار، واختيارات المخرجة لزوايا التصوير، وجلسات شخصية الفيلم في سلاسة لا تشعر معها بالملل بل تشعر بالتقصير كفلسطيني أنك لا تهتم كثيراً بهذا التطريز، كما تفعل هذه المرأة التي تصحو وتنام بالثوب الفلسطيني وكأنها لا تزال تعيش ما قبل الهجرة في فلسطين حين كان الثوب الفلسطيني والتطريز هو الزي اليومي هناك.

واكدن بعض السيدات أن تصوير مشاهد لمسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة، وهي مسيرات تحن بدورها إلى أراضي فلسطين قبل النكبة عام 1948 وقد كانت من المشاهد الأخيرة في الفيلم.

وقال بعض المشاركين أن الأفلام تسلط الضوء على إعطاء عمق شخصي لكيفية تعزيز المواطنة بأبعادها المكانية والزمانية وفضاءات احتمالاتها.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين