بحث

أخبار اليوم

غزة: فتاة تشارك بمسابقة دولية لأفضل مشروع طاقة شمسية

  • 10:31
  • 2021-06-20

صوت الحرية - الايام - كتب حسن جبر:
تستعد الفتاة غادة كريم (20 عاما) من مدينة غزة لخوض مسابقة دولية للفوز بأفضل مشروع للطاقة الشمسية في العالم جائزة "المهارات الخضراء".
وتنتظر كريم بفارغ الصبر نتائج التصويت على أفضل مشروع في المسابقة التي تنظمها مؤسسة التدريب الأوروبية بمشاركة متسابقين من كافة دول العالم.
وقالت كريم لـ"الأيام"، إنها تتوقع مشاركة واسعة من الجمهور الفلسطيني في الوطن والشتات مؤكدة أن وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ) رشحتها للمشاركة في المسابقة.
ونوهت الى ان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ممثلة بالمفوض العام أصدرت تعليمات مشددة للعاملين فيها من أجل دعم ترشيحها لأنها تمثل قصة نجاح لها في كيفية إكساب الفتيات الفلسطينيات المهارات اللازمة للاعتماد على أنفسهن.
وتقول كريم، إن قصتها بدأت منتصف العام 2019 عندما انضمت إلى تخصص جديد أطلقته "الأونروا" لتعليم عدد من الفتيات والفتية مهارة تركيب ألواح شمسية كتخصص مستقبلي جديد في ظل التوجه العالمي لاعتماد مصادر بديلة للطاقة.
وأضافت، استهدف مشروع "الأونروا" 100 طالب وطالبة تدربوا على مهارات تركيب ألواح شمسية في المنازل والمصانع والورش واعتمدوا في تعليمهم على التدريب العملي بنسبة 80%.
وتؤكد كريم التي تنحدر أسرتها من مدينة يافا المحتلة العام 1948 أنها تلقت التعليم المهني في كلية غزة التابعة لـ"الأونروا" وأظهرت تميزا واضحا في دراستها ما دفع "الأونروا" لدعم ترشيحها للمشاركة في المسابقة الدولية.
وقالت: شاركت في تنفيذ العديد من المشاريع المتوسطة والكبيرة كان أهمها تركيب ألواح شمسية قدرتها 30 كيلوواط لمشروع تحلية مياه الشرب في مدينة بيت حانون شمال القطاع إلى جانب العديد من المشاريع المشابهة والتي لاقت نجاحا واضحا.
ونوهت إلى مشاركتها في تدريب عملي مدفوع الأجر استمر ثلاثة شهور وتم خلالها الإشراف على تركيب لوحات شمسية في العديد من المشاريع وبرزت خلاله موهبتي ومقدرتي على التعامل مع هذا التخصص النادر بين الفتيات.
وتابعت: كنت أحمل المعدات اللازمة وأتسلق الأسطح لتركيب الألواح الشمسية في مناطق مختلفة وأحيانا كنت أعمل حتى ساعة متأخرة في الليل.
النجاح والتميز الذي أظهرته كريم دفع المفوض العام لـ"الأونروا" والسفير الإيرلندي لطلب مقابلتها والتحدث معها والإشادة بجهدها وتميزها كما قالت.
وعن سبب تميزها قالت، إنها بذلت جهدا كبيرا في تعلم كل صغيرة وكبيرة دون الاستهانة بالمعلومات والخبرات التي كانت تتلقاها منذ اليوم الأول للمشاركة في التخصص الجديد معربة عن املها في أن تواصل التقدم والتعلم وخوض مجالات جديدة في المستقبل تستطيع خلالها أن تثبت مقدرة الفتاة الفلسطينية على التعلم والابتكار.
وأعربت عن املها في أن تفوز بالجائزة الدولية التي ستفتح أمامها مجالات جديدة لتلقي المزيد من الخبرات في قطاع الطاقة الشمسية غير المنتشر في فلسطين.

فن ومنوعات


حالة الطقس

فلسطين